
كثيرا ما نقع في حيرة عند اختيار الألفاظ الصحيحة، والتي تدل على أشياء معينة ، يحتاج إلى وصفها الكاتب أو المتحدث، حيث أن الخطأ في اختيار اللفظ يغير المعنى والمقصود منه، ومن بين هذه الالفاظ هي الحوار والجدال والمناقشة، ولكل لفظ معناه والغرض منه، وفقا لما جاء في القرآن الكريم وتفسير معانيها في المعاجم العربية.
أولا الحوار
الحوار في اللغة يأتي من الحور ( بسكون الواو ) وهو الرجوع عن الشئ وإلى الشئ، فيقال هم يتحاورون أي يتراجعون بالكلام .
الحوار في معناه الاصطلاحي هو حديث بين شخصين، يتحدثون فيه عن موضوع معين، ولكل منهما وجهة النظر الخاصة به والتي يحاول توضيحها للطرف الآخر، ويكون الهدف منه هو التقريب في وجهات النظر المعتمدة على العقل والعلم ، بعيدا عن أي تعصب .
ولعل الحوار هو الأسلوب الأفضل الذي من المفترض أن يتبع في حياتنا اليومية، سواء في العمل أو في المنزل، وبين أفراد الأسرة، وحتى في الشارع ، ومن أهم سمات الحوار هو الهدوء والبعد عن أي تعصب أو خصومة .